فصل: 908- عَبد الله بن يَسار، وهو ابن أَبي نَجيح:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة



.904- عَبد الله بن أَبي هِند:

عن أَبي عُبَيدة، كُوفيٌّ.
3154- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الله بن أَبي هِند، عن أَبي عُبَيدة بن عَبد الله، رَوى عنه أَبو مالك الأَشجَعي، قال البُخاريُّ: ولا يَصِح حَديثهُ.
وهَذا الحَديث:
3155- حَدثني جَدّي، قال: حَدثنا عارِمٌ أَبو النُّعمان، سَنَة ثَمان ومِائَتَين، قال: حَدثنا عَبد الواحد بن زياد، قال: حَدثنا أَبو مالك الأَشجَعي، قال: حَدثنا عَبد الله بن أَبي هِند، عن أَبي عُبَيدة بن عَبد الله، قال: كان أَبي يَخرُج إِلى المَسجِد الحَرام والناس صُفُوف في صَلاة الصُّبح، فَيجلسني دُونهُم.

.905- عَبد الله بن هانِئ أَبو الزَّعراءِ:

سَمِع ابن مَسعُود، وفيه كَلام لَيس في حَديث الناس.
3156- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: عَبد الله بن هانِئ أَبو الزَّعراء الكِندي، كُوفي، سَمِع ابن مَسعُود، وسَمِع منه سَلَمة بن كُهيل في الشَّفاعَة، ولا يُتابَع على حَديثه.
3157- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن عُبَيد بن أَسباط،
3158- وعَلي بن عَبد العَزيز، قالا: حَدثنا أَبو نُعيم، قال: حَدثنا سُفيان، عن سَلَمة بن كُهيل، عن أَبي الزَّعراء، قال: ذَكَرُوا عِند عَبد الله الدَّجال، فقال: تَفتَرِقُون أَيُّها الناس ثَلاث فِرَقٍ: فِرقَة تَتبَعُهُ، وفِرقَة تَلحَق بِأَرض آبائِها مَنابِت الشّيح، وفِرقَة تَأخُذ شَط هَذا الفُرات يُقاتِلُهُم ويُقاتِلُونه حَتَّى يَجتَمِع المُؤمِنُون بِغَربي الشام، فَيَبعَثُون إِلَيه طَليعَةً فيهم فارِس على فَرَس أَشقَر، أَو أَبلَقَ فَيُقتَلُون لا يَرجِع إِلَيهِم شَيءٌ.
3159- قال: وحَدثني أَبو صادِق، عن رَبيعَة بن ناجِذ، عن عَبد الله، قال: فَرَس أَشقَر، قال عَبد الله: ويَزعُم أَهل الكِتاب أَنَّ المَسيح يَنزِل فَيَقتُلُهُ، ولَم أَسمَعه يُحَدِّث عن أَهل الكِتاب حَديثًا غَير هَذا حَتَّى يَخرُج يَأجُوج ومَأجُوج فَيَمُوجُون في الأَرض، فَيُفسِدُون فيها، ثُم قَرَأ عَبد الله: {وهُم مِن كُل حَدَب يَنسِلُون} ثُم يَبعَث الله عَليهم دابَّةً مِثل هَذا النَّغَف فَتَلج أَسماعَهُم ومَناخِرَهُم فَيَمُوتُون، فَتَنْتِن الأَرض منهُم، فَيُرسِل الله ماءً فَيُطَهِّر الأَرض منهُم، ثُم يَبعَث الله ريحًا فيها زَمهَرير بارِدَة، فَلا يَدَع على وجه الأَرض مُؤمِنًا إِلاَّ كَفَتَته تِلك الرّيحُ، ثُم تَقُوم الساعَة على شِرار الناس، ثُم يَقُوم مَلَك بِالصُّور بَين السَّماء إِلى الأَرض، فَيَنفُخ فيه فَلا يَبقَى خَلق في السَّماوات إِلاَّ ماتَ إِلاَّ مَن شاء رَبُّك، ثُم يَكُون بَين النَّفخَتَين ما شاء الله أَن يَكُون، قال: فليس مِن بَني آدَم خَلق إِلاَّ في الأَرض منه شَيء، ثُم يُرسِل الله تَبارَك وتَعالَى مِن تَحت العَرش ماءً كَمَني الرِّجال فَتَنبُت أَجسامُهُم ولُحمانُهُم مِن ذَلك كَما تُنبُت الأَرض مِن البَذر، ثُم قَرَأ عَبد الله: {والله الَّذي أَرْسَل الرّياح فَتُثير سَحابًا فَسُقناه إِلى بَلَد مَيِّت فَأَحيَينا به الأَرض بعد مَوتِها كَذَلك النُّشُورُ} ثُم يَقُوم مَلَك بِالصُّور بَين السَّماء والأَرض فَيَنفُخ فيه، فَتَنطَلق كُل نَفس إِلى جَسَدِها حَتَّى يَدخُل فيه، فَيَقُومُون فَيُحَيُّون تَحيَّة رَجُل واحِد قيامًا لرَب العالَمين، ثُم يَتَمَثَّل الله تَبارَك وتَعالَى للخَلق فَيَلقاهُم، فليس أَحَد مِن الخَلق يَعبُد مِن دُون الله شَيئًا إِلاَّ هو مُرتَفِع لَه يَتبَعُهُ، فَيَلقَى اليَهود فَيقول: ما تَعبُدُون؟ قالُوا: نَعبُد عُزَيرًا، قال: هَل يَسُرُّكُم الماءُ؟ قالُوا: نَعَم، قال: فَيُريهِم الله جَهَنَّم كَهَيئَة السَّراب، ثُم قَرَأ عَبد الله: {وعَرَضنا جَهَنَّم يَومئِذ للكافِرين عَرضًا}.
قال: ثُم يَلقَى النَّصارَى فَيقول: ما تَعبُدُون؟ قالُوا: المَسيح، فَيقول: هَل يَسُرُّكُم الماءُ؟ قالُوا: نَعَم، قال: فَيُريهِم الله جَهَنَّم كَهَيئَة السَّراب، وكَذَلك لمَن كان يَعبُد مِن دُون الله شَيئًا، ثُم قَرَأ عَبد الله: {وقِفُوهُم إِنَّهُم مَسؤُولُون} حَتَّى يَمُر المُسلمُون فَيَلقاهُم فَيقول: مَن تَعبُدُون؟ فَيقولون: نَعبُد الله لا نُشرِك به شَيئًا، فَيَنتَهِرَهُم مَرَّةً، أَو مَرَّتَين، فَيقولون: نَعبُد الله لا نُشرِك به شَيئًا، فَيقول: هَل تَعرِفُون رَبَّكُم؟ فَيقولون: سُبحانهُ، إِذا اعتَرَف لَنا عَرَفناهُ، فَعِند ذَلك يُكشَف عن ساق، فَلا يَبقَى مُؤمِن إِلاَّ خَر لله ساجِدًا، ويَبقَى المُنافِقُون ظُهورُهُم طَبَقاً واحِداً، كَأَنَّما فيها السَّفافيدُ، فَيقولون: رَبَّنا، فَيقول: قَد كنتم تُدعَون إِلى السُّجُود وأنتم سالمُون، ثُم يَأمُر بِالصِّراط فَيُضرَب على جَهَنَّم، فَيَمُر الناس بِأَعمالهِم زُمَرًا، أَوائِلُهُم كَلَمح البَرق، ثُم كَمَر الرّيح، ثُم كَمَر الطَّير، ثُم كَأَسرَع البَهائِم، قال: ثُم كَذَلك حَتَّى يَجيء الرَّجُل سَعيًا، ثُم يَجيء الرَّجُل مَشيًا، حَتَّى يَكُون آخِرُهُم رَجُلاً يَتَلَقَّى على بَطنِه، فَيقول: يا رَب، أَبطَأت بي، فَيقول: إِنما أَبطَأ بِك عَمَلُك، ثُم يَأذَن الله في الشَّفاعَة، فَيَكُون أَوَّل شافِع يَوم القيامَة جِبريلُ، ثُم إِبراهيم خَليل الله، ثُم مُوسَى، أَو قال: عِيسى، قال سَلَمةُ: لا أَدري أَيَّهُما قال، ثُم يَقُوم نَبيُّكُم صَلى الله عَليه وسَلم رابِعًا لا يَشفَع أَحَد بعده فيما يَشفَع فيه، وهو المَقام المَحمُود الَّذي وعدَه الله: {عَسَى أَن يَبعَثَك رَبُّك مَقامًا مَحمُودًا} فليس مِن نَفس إِلاَّ تَنظُر إِلى بَيت في الجَنة وبَيت في النار، وهو يَوم الحَسرَة، قال: فَيَرَى أَهل النار البَيت الَّذي في الجَنة فَيُقال: لَو عَمِلتُم، ويَرَى أَهل الجَنة البَيت الَّذي في النار فَيُقال: لَولا أَن مَن الله عَلَيكُم، ثُم يَشفَع المَلائِكَة والنَّبيُون والشُّهَداء والصالحُون والمُؤمِنُون، فَيُشَفِّعُهُم الله، ثُم يقول: أَنا أَرحَم الراحِمين، فَيُخرِج مِن النار أَكثَر مِما أَخرَج مِن جَميع الخَلق بِرَحمَتِه، حَتَّى ما يَترُك فيها أَحَدًا فيه خَير، ثُم قَرَأ عَبد الله: قُل يا أَيُّها الكفارُ، {ما سَلَكَكُم في سَقَرَ}، وعَقَد بيَدِه: {قالُوا لَم نَك مِن المُصَلّين ولَم نَك نُطعِم المِسكين وكُنا نَخُوض مع الخائِضين وكُنا نُكَذِّب بيَوم الدّينِ} وعَقَد أَربَعًا، وقال سُفيان بيَدِه، ضَم أَربَع أَصابِعِه، ووصَفَه أَبو نُعيم، ثُم قال: تَرَون في هَؤُلاء أَحَدًا فيه خَيرٌ حَتَّى ما يَترُك أَحَدًا فيه خَير، فَإِذا أَراد الله أَن لا يُخرِج منها أَحَدًا غَيَّر وجُوهَهُم وأَلوانَهُم، فَيَجيء الرَّجُل مِن المُؤمِنينَ فَيَشفَع فَيُقال لَه: مَن عَرَف أَحَدًا فَليُخرِجهُ، فَيَجيء الرَّجُل فَيَنظُر فَلا يَعرِف أَحَدًا، فَيقول الرَّجُل للرَّجُل: يا فُلانُ، أَنا فُلان، فَيقول: ما أَعرِفُك، فَيقولون: {رَبَّنا أَخرِجنا منها فَإِن عُدنا فَإِنا ظالمُون} فَيقول: {اخسؤُوا فيها ولا تَكَلِّمُونِ}، قال: فَإِذا قال ذَلك طُبِّقَت عَليهم، فَلَم يَخرُج منهُم بَشَرٌ.

.906- عَبد الله بن يَزيد الهُذَلي، مَدَنيٌّ:

3160- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الله بن يَزيد الهُذَلي، يُقال: ابن فَنطَس، قال البُخاريُّ: يُقال: حُسين بن عَبد الله بن عُبَيد الله بن عَباس، وعَبد الله بن يَزيد بن فَنطَس، يُتَّهَمان بِالزَّندَقَةِ.

.907- عَبد الله بن يَسار:

وهو ابن أَبي لَيلَى، عن عَليّ.
3161- حَدثنا آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الله بن يَسار، وهو ابن أَبي لَيلَى، عن عَلي، ولا يَصِحُّ.
3162- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُوسَى بن إِسحاق، قال: حَدثنا أَبو بَكر بن أَبي شيبة، وخالد بن مِرداس، قالا: حَدثنا أَبو حَفص الأَبارُ، عن ابن أَبي لَيلَى، عن عَبد الرَّحمَن بن الأَصبَهاني، عن المُختار بن عَبد الله بن أَبي لَيلَى، عن أَبيه، عن عَلي، قال: مَن قَرَأ خَلف الإِمام فليس على الفِطرَةِ.
ولا يُتابَع عَليه.

.908- عَبد الله بن يَسار، وهو ابن أَبي نَجيح:

3163- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الله بن أَبي نَجيح كان يُتَّهَم بِالاِعتِزال والقَدَرِ.
3164- حَدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا أَبو غَسان، قال: سمعتُ جَريرًا يقول: رَأَيت ابن أَبي نَجيح، ولَم أَكتُب عنه، كان يَرَى القَدَرَ.
3165- حَدثنا يَحيَى بن أَحمد المَخزُومي، قال: حَدثنا سُويد بن سَعيد، قال: حَدثنا مُسلم بن خالد الزَّنجي، عن ابن جُريج، قال: قال مُجاهد لبَعضِهِم: أَلَم أَرَك مع ذاك الحِمار، يَعني: ابن أَبي نَجيح.
3166- حَدثنا مُعاذ بن المُثَنَّى، قال: سأَلت عَلي بن المَديني عن ابن أَبي نَجيح، قال: كان يَرَى الاِعتِزالَ.
3167- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: قال أَبي: ابن أَبي نَجيح كان يَرَى القَدَر، أَفسَدُوه بِآخِرَة، وكان جالَس عَمرَو بن عُبَيد فَأَفسَدُوهُ، وكان قَدَريًّا.
3168- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: كان ابن أَبي نَجيح مِن رُؤُوس الدُّعاة، وسمعت يَحيَى قال: أَخبَرني مُؤَمَّل، عن ابن صَفوان، قال: قال لي ابن أَبي نَجيحٍ: أَدعُوك إِلى رَأي الحَسن، قال عَلي: فَسأَلت أَنا مُؤَمَّلاً بَعد عن هَذه القِصَّة، فَحَدثني مُؤَمَّل، قال: سمعتُ الحَسن بن وهب وهو الجُمَحي، قال: كان الَّذي بَيني وبَين ابن أَبي نَجيح خاص، قال: فانطَلَق بِأَهله إِلى بِئر مَيمون، وأَرسَل إِلَي أَن ائتِني، فَأَتَيتُه عَشيَّةً، فَبِت عِندَهُ، قال: فَهو في فُسطاطِه، وبِت أَنا في فُسطاط آخَر، قال: فَجَعَلت أَسمَع صَوتَه بِاللَّيل كُلِّه كَأَنه دَوي النَّحل، فَلَما أَصبَحنا دَعا بِغَداء فَتَغَدَّينا، ثُم ذَكَر ما بَيني وبَينَه مِن الإِخاء والحَق، فقال لي: أَدعُوك إِلى رَأي الحَسن، وفَتَح لي شَيئًا مِن القَدَر، قال: فَقُمت مِن عِندِه، فَما كَلَّمتُه بِكَلمَة حَتَّى لَقي الله، قال: فَإِنّي خارِج يَومًا مِن الطَّواف وهو داخِل، أَو أَنا داخِل وهو خارِج، فَأَخَذ بيَدي، قال: يا أَبا عَمرو، حَتَّى مَتَى؟ حَتَّى مَتَى؟ قال: فَلَم أُكَلِّمهُ، قال: فقال لي: أَرَأَيت لَو أَنَّ رَجُلاً، قال: إِنَّ: {تَبَّت يَدا أَبي لَهَبٍ وَتَبّ} لَيست مِن القُرآن، ما كُنت قائِلاً لَه؟ قال: فَنَزَعت يَدي مِن يَدِه، قال مُؤَمَّلٌ: فَحَدَّثت به سُفيان بن عُيَينة فقال: ما كُنت أُراه بَلَغ هَذا كُلَّهُ.
3169- حَدثنا مُحمد، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى قال أَيوبُ: وأَي رَجُل أَفسَدُوا، يَعني: ابن أَبي نَجيح.

.909- عَبد الله بن يَحيَى التَّوأَمُ، ويُقال: عُبادَةُ:

3170- حَدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: التَّوأَمُ، عن ابن أَبي مُلَيكَة، ضَعيفٌ.
3171- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا يُوسُف بن كامِل، قال: حَدثنا التَّوأَم العَدوي (ح)،
3172- قال: وحَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثناه يُونُس بن مُحمد المُؤَدِّبُ، قال: حَدثنا عُبادَة بن يَحيَى التَّوأَم (ح) وحَدثنا أَبو غَسان، قال: حَدثنا عَبد الله بن يَحيَى التَّوأَمُ، قال: حَدثنا عَبد الله بن أَبي مُلَيكَة، عن أُمِّه، عن عائِشة، قالَت: «بال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فَقام عُمر خَلفَه بِكُوز مِن ماء، فقال: ما هَذا يا عُمرُ؟ فقال: ماء تَوضَّأ به يا رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، قال: ما أُمِرت كُلَّما بُلت أَن أَتَوضَّأ، ولَو فَعَلت كانت سُنَّةً».
وقَد رُوي عن ابن عَباس، عن النَّبي صَلّي الله عَليه وسَلِّم نَحو هَذا بِخِلاف هَذا اللَّفظ، وإِسنادُه أَصلَح مِن هَذا الإِسناد.

.910- عَبد الله بن يَعلَى بن مُرَّة الثَّقَفيُّ:

3173- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: عَبد الله بن يَعلَى بن مُرَّة الثَّقَفي، فيما رَوى ابنه عُمر عنه فيه نَظر، ورَوى عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق، عنه فيه نَظرٌ.
3174- حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا أَحمد بن إِشكاب، قال: حَدثنا القاسِم بن مالك المُزَني، عن عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق، عن عَبد الله بن يَعلَى، قال: حَدثني أَبي، أَنه كان مع رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم فَمَر على امرَأَة قالَت: «يا رَسول الله، إِن ابني به لَمَم، قَد مَنَع منه الرُّقادُ، فادع الله لَه». وذَكَر الحَديث.
3175- حَدثنا إِبراهيم بن يُوسُف، قال: حَدثنا سَهل بن زَنجَلَة، قال: حَدثنا الصَّباح بن مُحارِب، عن عُمر بن عَبد الله بن يَعلَى، عن أَبيه، عن جَدِّه، وعن أَنس بن مالك قال: «أُهدي لرَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم طَير ما نَراه إِلاَّ حُبارَى، فَأَمَر به أَن يُصْلَحَ». وذَكَر الحَديث.
الحَديث الأَوَّل يُروى مِن طَريق أَصلَح مِن هَذا، والثاني الرِّوايَة فيه مُتَقارِبَة في الضَّعفِ.

.911- عَبد الله الهَمدانيُّ:

عن أَبي مُوسَى.
3176- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: عَبد الله الهَمداني، ولا يَصِحُّ.
3177- حَدثنا بِهذا الحَديث عَلي بن الحَسن الحَراني، قال: حَدثنا المُغيرَة بن مَعمَر الحَراني، قال: حَدثنا عُمر بن أَيوب، عن جَعفَر بن بُرقان، عن ثابِت بن الحَجاج، عن عَبد الله الهَمداني، عن أَبي مُوسَى، عن الوليد بن عُقبَة، قال: «لَما فَتح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مَكَّة، جَعَل أَهل مَكَّة يَجيؤُونه بِصِبيانِهِم فَيَمسَح على رُؤُوسِهِم، ويَدعُو لَهم بِالبَرَكَة، قال: فَجيء بي إِلَيه، وأَنا مُضَمَّخ بِالخَلُوق، فَلَم يَمسَح على رَأسي، ولَم يَمنَعه مِن ذَلك إِلاَّ أَنَّ أُمّي خَلَّقَتني فَلَم يَمسَحني مِن أَجل الخَلُوقِ».
3178- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا فَياض بن مُحمد الرَّقّي، عن جَعفَر بن بُرقان، عن ثابِت بن الحَجاج الكُلابي، عن عَبد الله الهَمداني، عن الوليد بن عُقبَة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم نَحوهُ.
فَلَم يَذكُر أَبا مُوسَى.
وفي هَذا الباب رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه بإِسناد أَصلَح مِن هَذا.

.912- عَبد الله، والد مُنيرٍ:

عن سَعد بن أَبي ذُباب.
3179- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الله، والد مُنير، ولَم يَصِحَّ.
3180- وهَذا الحَديث: حَدثنا به مُوسَى بن إِسحاق الأَنصاري، قال: حَدثنا أَبو بَكر بن أَبي شَيبة، قال: حَدثنا صَفوان بن عِيسى، عن الحارِث بن عَبد الرَّحمَن، عن مُنير بن عَبد الله، عن أَبيه، عن سَعد بن أَبي ذُباب، أَنه قَدِم على قَومِه فقال لَهم: في العَسَل زَكاة، فَإِنه لا خَير في مال لا يُزَكَّى، قال: فقالُوا: كَم تَرَى؟، قال: قُلتُ: العُشرُ، قال: فَأَخَذ منهُم العُشر، قال: فَقدِم به على عُمر فَأَخبَرَه بِما فيه، قال: فَأَخَذَه عُمر وجَعَلَه في صَدَقات المُسلمينَ.
وفيه رِوايَة أُخرَى عن عُمر أَصلَح مِن هَذه مِن غَير هَذا الوجهِ.

.913- عَبد الرَّحمَن بن إِبراهيم، دِمَشقيُّ:

يُحَدِّث عن اللَّيث بن سَعد، مَجهول بِالنَّقل، وحَديثه مَوضُوعٌ لا أَصل لَه.
3181- حَدثنا مُحمد بن أَحمد بن النَّضر الأَزدي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن عَفان، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن إِبراهيم الدِّمَشقي، عن لَيث بن سَعد، عن يَزيد بن أَبي حَبيب، عن أَبي الخَير، عن عُقبَة بن عامِر، قال النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: «لَما عُرِج بي إِلى السَّماء دَخَلت جَنة عَدن، فَوقَعَت في كَفّي تُفاحَة، فانفَلَقَت عن حَوراء مَرضيَّة، كَأَن أَشفار عَينَيها مَقاديم أَجنِحَة النُّسُور، فَقلتُ: لمَن أَنتِ؟ فقالَت: أَنا للخَليفَة مِن بَعدِك المَقتُول: عُثمان بن عَفانَ».

.914- عَبد الرَّحمَن بن إِبراهيم القاص، بَصري، ويُقال: الكِرمانيُّ:

3182- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: عَبد الرَّحمَن بن إِبراهيم لَيس بِشَيء.
3183- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَفان، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن إِبراهيم، قال: حَدثنا العَلاء بن عَبد الرَّحمَن، عن أَبيه، عن أَبي هُريرة، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «يقول العَبد: مالي مالي، وإِنما لَه مِن ماله ما أَكَل فَأَفنَى، ولَبِس فَأَبلَى، أَو أَعطَى فَأَمضَى، وما سِوى ذَلك فَللوارِثِ».
3184- حَدثني إِسماعيل بن مَحمود النَّيسابُوري، قال: حَدثنا مُحمد بن الأَزهَر البَلخي، قال: حَدثنا زَيد بن الحُباب، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن إِبراهيم، عن العَلاء بن عَبد الرَّحمَن، عن أَبيه، عن أَبي هُريرة، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «اطلُبُوا الخَير عِند حِسان الوجُوهِ».
قال أَبو جَعفر: أَما الإِسناد الأَوَّل فَقد رُوي مِن غَير هَذا الوجه بإِسناد جَيِّد، وأَما الثاني فليس لَه طَريق يَثبُتُ.

.915- عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق المَدَني القُرَشيُّ:

3185- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا مُحمد بن عَلي الوراقُ، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبَل يقول: عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق المَدَني، رَوى عنه بِشر بن المُفَضَّل، ويَزيد بن زُرَيع، لا يُعرَف بِالمَدينَة، كان قَدِم عَليهم البَصرَة، كان يَحيَى لا يَستَمرِئُهُ.
3186- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق المَدَني، فقال: لَيس به بَأس، فَقيل لَه: إِن يَحيَى بن سَعيد يقول: سأَلت عنه بِالمَدينَة فَلَم يَحمَدُوهُ؟ فَسَكَتَ.
3187- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، سمعت يَحيَى يقول: سأَلت عن عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق بِالمَدينَة فَلَم أَرَهُم يَحمَدُونهُ.
3188- حَدثنا مُحمد، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: وسمعت سُفيان وسُئِل عن عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق، فقال: عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق كان قَدَريًّا، فَنَفاه أَهل المَدينَة فَجاءَنا هاهُنا مَقتَل الوليد فَلَم نُجالسهُ، وقالُوا: إِنه قَد سَمِع الحَديث.
3189- حَدثنا مُحمد، قال: حَدثنا عَباس، سمعت يَحيَى، قال: عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق المَدَنيّ ثقةٌ.
3190- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الله الرَّقاشي، حَدثنا بِشر بن المُفَضَّل، حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق، عن الزُّهري، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «إِذا سمعتُم المُؤَذِّن يَتَشَهَّد فَقُولُوا مِثل ما يقول».
وأَصحاب الزُّهري يقولون: عن الزُّهري، عن عَطاء بن يَزيد، عن أَبي سَعيد، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم نَحوهُ، وهَذه الرِّوايَة أَولَى.